Hukum Tradisi Brobosan Ketika Membawa Jenazah Ke Kuburan

HUKUM TRADISI BROBOSAN KETIKA MEMBAWA JENAZAH KE KUBURAN

Deskripsi

Sering kita temukan di masyarakat kita, ketika mayyit mau dibawa kekuburan keluarga yang paling dekat seperti anaknya di suruh untuk berjalan dibawahnya dan kadang juga disertai dengan perkataan (sengak mole dennak dinnak Romanah) Awas pulang lagi kesini karena disini rumahmu

Catatan admin : tradisi ini di kenal dengan nama brobosan, sedangkan tujuan dari tradisi ini berbeda pada setiap daerah, beberapa di antaranya adalah supaya anak yang di tinggalkan bisa melupakan almarhum, agar arwah jenazah bisa kembali ke rumah, ada juga yang menafsirkan Sengak mole dennak dinnak romanah " awas pulang kesini disini rumahnya",  bisa berarti pengingat mati, mengingatkan yang masih hidup bahwasanya kekuburan adalah rumah sejatinya dll. Dan lebih uniknya lagi tradisi kebanyakan di lakukan oleh anak yang belum baligh. 

Pertanyaan

a Apakah tradisi seperti dalam deskripsi , dapat dibenarkan oleh Syara ' ? 

Jawaban

Tradisi brobosan yang sudah di lakukan di berbagai daerah jawa dan madura dengan keyakinan yang beragam, tidak ada anjuran dari syariat dan juga tidak ada larangan maka hukumnya boleh karena termasuk bid'ah mubahah kecuali berikut ini :

1. Bila hal tsb mengakibatkan tertundanya proses mengubur mayit maka hukumnya makruh. 

2. Jika pelaksana atau ahli waris meyakini bahwa tradisi brobosan bisa memberikan efek atau pengaruh, baik kepada pelaku ritual atau mayit tanpa melihat kekuasaan Allah maka hukumnya adalah Haram dan sampai menyebabkan kekufuran. 

Catatan :

1. Dalam kitab adab syariyyah madzhab hanbali, di sebutkan bahwa Imam Ibnu Aqil berkata "tidak semestinya keluar dari budaya dan tradisi masyarakat kecuali jika menyangkut keharaman" maka wajib keluar.  

2. Dalam kitab Ianatu tholobin arwah orang mukmin pada setiap malam mendatangi langit paling bawah dan berhenti di samping rumah yang dulu pernah di tempati, sembari memanggil dengan suara rintihan sebanyak seribu kali. 

3. Boleh mengadakan selamatan kematian yang sudah menjadi tradisi, menurut Imam Malik. Di dalamnya terdapat kelonggaran (Fathul Allam, 3/218)

$ads={1}

Referensi

الفقه الإسلامي وأدلته ج ٢ ص ١٥٤٤

ﺭاﺑﻌﺎ ـ ﻣﻜﺮﻭﻫﺎﺕ اﻟﺠﻨﺎﺯﺓ: ﺫﻛﺮ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺮﻭﻫﺎﺕ اﻟﺠﻨﺎﺯﺓ، ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ (¬4):

1 - ﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺪﻓﻦ، ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺃﻭ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻊ ﻋﻈﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺇﻻ ﺇﺫا ﺧﻴﻒ ﻓﻮﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻓﻨﻪ، ﻟﻠﺨﺒﺮ اﻟﺼﺤﻴﺢ: «ﺃﺳﺮﻋﻮا ﺑﺎﻟﺠﻨﺎﺯﺓ» ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ اﻟﻮﻟﻲ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﺶ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻴﺖ،

اسنى المطالب ج ١ ص ٣٢٣

 (ﻭﺇﻥ ﺣﻀﺮﺕ اﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ) ﺃﺣﺪ ﻟﺨﺒﺮ «ﺃﺳﺮﻋﻮا ﺑﺎﻟﺠﻨﺎﺯﺓ» (ﺇﻻ اﻟﻮﻟﻲ) ﻗﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺮﻭﺿﺔ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺃﻱ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ (ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﺗﻐﻴﺮ) ﻟﻠﻤﻴﺖ

فتح العلام ج ٣ ص ٢١٨

نعم يجوز ما جرت به العادة عند الامام مالك ... وفيه فسحة

[البكري الدمياطي ,إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ,2/161]

وورد أيضا: أن أرواح المؤمنين تأتي في كل ليلة إلى سماء الدنيا وتقف بحذاء بيوتها، وينادي كل واحد منها بصوت حزين ألف مرة.

يا أهلي، وأقاربي، وولدي.

يا من سكنوا بيوتنا، ولبسوا ثيابنا، واقتسموا أموالنا.

هل منكم من أحد يذكرنا ويتفكرنا في غربتنا ونحن في سجن طويل وحصن شديد؟ فارحمونا يرحمكم الله، ولا تبخلوا علينا قبل أن تصيروا مثلنا.

يا عباد الله: إن الفضل الذي في أيديكم كان في أيدينا، وكنا لا ننفق منه في سبيل الله، وحسابه ووباله علينا، والمنفعة لغيرنا.

الموسوعة الفقهية الكويتية. ج٨ ص٢٨ 

الْبِدْعَةُ فِي الْعَادَاتِ:

- الْبِدْعَةُ فِي الْعَادَاتِ مِنْهَا الْمَكْرُوهُ، كَالإِْسْرَافِ فِي الْمَآكِل وَالْمَشَارِبِ وَنَحْوِهَا. وَمِنْهَا الْمُبَاحُ، مِثْل التَّوَسُّعِ فِي اللَّذِيذِ مِنَ الْمَآكِل وَالْمَشَارِبِ وَالْمَلاَبِسِ وَالْمَسَاكِنِ، وَلُبْسِ الطَّيَالِسَةِ، وَتَوْسِيعِ الأَْكْمَامِ، مِنْ غَيْرِ سَرَفٍ وَلاَ اخْتِيَالٍ.

وَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّ الاِبْتِدَاعَ فِي الْعَادَاتِ الَّتِي لَيْسَ لَهَا تَعَلُّقٌ بِالْعِبَادَاتِ جَائِزٌ؛ لأَِنَّهُ لَوْ جَازَتِ الْمُؤَاخَذَةُ فِي الاِبْتِدَاعِ فِي الْعَادَاتِ لَوَجَبَ أَنْ تُعَدَّ كُل الْعَادَاتِ الَّتِي حَدَثَتْ بَعْدَ الصَّدْرِ الأَْوَّل - مِنَ الْمَآكِل وَالْمَشَارِبِ وَالْمَلاَبِسِ وَالْمَسَائِل النَّازِلَةِ - بِدَعًا مَكْرُوهَاتٍ، وَالتَّالِي بَاطِلٌ؛ لأَِنَّهُ لَمْ يَقُل أَحَدٌ بِأَنَّ تِلْكَ الْعَادَاتِ الَّتِي بَرَزَتْ بَعْدَ الصَّدْرِ الأَْوَّل مُخَالِفَةٌ لَهُمْ؛ وَلأَِنَّ الْعَادَاتِ مِنَ الأَْشْيَاءِ الَّتِي تَدُورُ مَعَ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ. (2)

الموسوعة الفقهية الكويتية. ج٨ ص٢٦

ذَهَبَ الإِْمَامُ الشَّافِعِيُّ وَالْعِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ وَأَبُو شَامَةَ، وَالنَّوَوِيُّ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ، وَالإِْمَامُ الْقَرَافِيُّ وَالزَّرْقَانِيُّ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنَ الْحَنَابِلَةِ، وَابْنُ عَابِدِينَ مِنَ الْحَنِيفَةِ إِلَى تَقْسِيمِ الْبِدْعَةِ تَبَعًا لِلأَْحْكَامِ الْخَمْسَةِ إِلَى: وَاجِبَةٍ أَوْ مُحَرَّمَةٍ أَوْ مَنْدُوبَةٍ أَوْ مَكْرُوهَةٍ أَوْ مُبَاحَةٍ. (2)

وَضَرَبُوا لِكُلٍّ مِنْ هَذِهِ الأَْقْسَامِ أَمْثِلَةً:

فَمِنْ أَمْثِلَةِ الْبِدْعَةِ الْوَاجِبَةِ: الاِشْتِغَال بِعِلْمِ النَّحْوِ، الَّذِي يُفْهَمُ بِهِ كَلاَمُ اللَّهِ وَكَلاَمُ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَِنَّ حِفْظَ الشَّرِيعَةِ وَاجِبٌ، وَلاَ يَتَأَتَّى حِفْظُهَا إِلاَّ بِمَعْرِفَةِ ذَلِكَ، وَمَا لاَ يَتِمُّ الْوَاجِبُ إِلاَّ بِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ. وَتَدْوِينُ الْكَلاَمِ فِي الْجَرْحِ

وَالتَّعْدِيل لِتَمْيِيزِ الصَّحِيحِ مِنَ السَّقِيمِ؛ لأَِنَّ قَوَاعِدَ الشَّرِيعَةِ دَلَّتْ عَلَى أَنَّ حِفْظَ الشَّرِيعَةِ فَرْضُ كِفَايَةٍ فِيمَا زَادَ عَلَى الْقَدْرِ الْمُتَعَيِّنِ، وَلاَ يَتَأَتَّى حِفْظُهَا إِلاَّ بِمَا ذَكَرْنَاهُ.

وَمِنْ أَمْثِلَةِ الْبِدْعَةِ الْمُحَرَّمَةِ: مَذْهَبُ الْقَدَرِيَّةِ وَالْخَوَارِجِ وَالْمُجَسِّمَةِ.

وَمِنْ أَمْثِلَةِ الْبِدْعَةِ الْمَنْدُوبَةِ: إِحْدَاثُ الْمَدَارِسِ وَبِنَاءُ الْقَنَاطِرِ وَصَلاَةُ التَّرَاوِيحِ فِي الْمَسْجِدِ جَمَاعَةً.

وَمِنْ أَمْثِلَةِ الْمَكْرُوهَةِ: زَخْرَفَةُ الْمَسَاجِدِ وَتَزْوِيقُ الْمَصَاحِفِ.

*وَأَمَّا أَمْثِلَةُ الْبِدْعَةِ الْمُبَاحَةِ فَمِنْهَا: الْمُصَافَحَةُ عَقِيبَ صَلاَةِ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ، وَمِنْهَا التَّوَسُّعُ فِي اللَّذِيذِ مِنَ الْمَآكِل وَالْمَشَارِبِ وَالْمَلاَبِسِ* (1) .

دسوقي أم البراهين [ 217 ]

قال أبي دهاق ولا خلاف في كفر من يعتقد هذا ومنهم من يعتقد أن تلك الأمور لا تؤثر بطبعها بل بقوة أودعها الله تعالى فيها ولو نزعها منها لم تؤثر قال أبي دهاق وقد تبع الفيلسوفي على هذا الإعتقاد كثير من عامة المؤمنين ولا خلاف في بدعة من اعتقد هذا وقد اختلف في كفره والمؤمن المحقق الإيمان من لم يسند لها تأثيرا البتة لا بطبعا ولا بقوة وضعت فيها وإنما يعتقد أن مولانا جل وعلا قد أجرى العدة بمحض اختياره أن يخلق تلك الأشاء عند ها لا بها ولا فيها فهذا بفضل الله تعالى ينجو من أهوال الأخرة وأكثر ما اغتر به المبتدعة العواعد التي أجراها جل وعلا وظواهر من الكتاب والسنة لم يحيطوا بعلمها.

تحفة المريد [ 57 ]

فمن اعتقد أن الأسباب بالعادية كالنار والسكين والأكل والشرب تؤثر في مسبباتها الحرق والقطع والشبع والري بطبعها وذاتها فهو كافر بالإجماع أو بقوة خلقها الله فيها ففي كفره قولان والأصح أنه ليس بكافر بل فاسق مبتدع ومثل القائلين بذلك المعتزلة القائلون بأن العبد يخلق أفعال نفسه الاختيارية بقدرة خلقها الله فيه فالأصح عدم كفرهم ومن اعتقد المؤثر هو الله لكن جعل الأسباب ومسبباتها تلازما عقليا بحيث لا يصح تخلفها فهو جاهل وربما جره ذلك إلى الكفر فإنه قد ينكر معجزات الأنبياء لكونها على خلاف العادة ومن اعتقد أن المؤثر هو الله وجعل بين الأسباب والمسببات تلازما عادي بحيث يصح تخلفها فهو المؤمن الناجي إن شاء الله اهـ

2. كفاية العوام ص: 44

ومن هذا الدليل يعلم أنه لا تاثير لشيئ من النار و السكين والأكل والإخراق والقطع والشيع بل الله تعالى يخلق الإخراق في الشيئ الذى مسته النار عند مسها له ويخلق القطع في الشيئ الذى باشرته السكين عند مباشرتها له ويخلق الشبع عند الأكل والرى عند الشرب فمن اعتقد أن النار محرقة بطبعها والماء يروى بطبعه وهكذا فهو كافر بإجماع ومن اعتقد أنها محرقة بقوة (قوله فمن اعتقدالخ) اعلم أن الفرق في هذا المقام أربعة الأولى تعتقد أنه لا تأثير لهذه الأشياء وإنما التأثيرمع امكان التخلف بينها وابن أثارها وهذه هي الفرقة الناجية الثانية تعتقد أن لا تأثير لذلك ايضا لكن مع التلازم بحيث لا يمكن التخلف وهذه الفرقة جاهلة بحقيقة الحكم العادى

وربما جرها ذلك الى الكفر بأن تنكر ما خالف العادة كالبعث الثالة تعتقد أن هذا الأشياء مؤثرة بطبعها وهذه الفرقة مجمع على كفرها الأربعة تعتقد أنها مؤثرة بقوة أودعها الله فيها وهذه الفرقة في كفرها قولان الأصح أنها ليست كافر (قوله فهو جاهل) أى وليس بكافر على الأصح.

ابن مفلح الحنبلي، الآداب الشرعية،  ٢/٤٧

وقال ابن عقيل فِي الْفُنُونِ لَا يَنْبَغِي الْخُرُوجُ مِنْ عَادَاتِ  النَّاسِ إلَّا فِي الْحَرَامِ فَإِنَّ الرَّسُولَ تَرَكَ الْكَعْبَةَ  وَقَالَ (لَوْلَا حِدْثَانُ قَوْمِكِ الْجَاهِلِيَّةَ) وَقَالَ عُمَرُ  لَوْلَا أَنْ يُقَالَ عُمَرُ زَادَ فِي الْقُرْآنِ لَكَتَبْتُ آيَةَ  الرَّجْمِ. وَتَرَكَ أَحْمَدُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ  لِإِنْكَارِ النَّاسِ لَهَا، وَذَكَرَ فِي الْفُصُولِ عَنْ الرَّكْعَتَيْنِ  قَبْلَ الْمَغْرِبِ وَفَعَلَ ذَلِكَ إمَامُنَا أَحْمَدُ ثُمَّ تَرَكَهُ  بِأَنْ قَالَ رَأَيْت النَّاسَ لَا يَعْرِفُونَهُ، وَكَرِهَ أَحْمَدُ  قَضَاءَ الْفَوَائِتِ فِي مُصَلَّى الْعِيدِ وَقَالَ: أَخَافُ أَنْ  يَقْتَدِيَ بِهِ بَعْضُ مَنْ يَرَاهُ . 

b. Kalo tidak, bagaimana solusinya ? 

Jawaban

Solusinya tetap meneguhkan keyakinannya dan menyerahkan segala urusannya kepada Allah. 

Referensi

IDEM 

Sumber: NGAJI KITAB

Demikian Artikel " Hukum Tradisi Brobosan Ketika Membawa Jenazah Ke Kuburan "

Semoga Bermanfaat

Wallahu a'lam Bishowab

Allahuma sholli 'alaa sayyidina muhammad wa 'alaa aalihi wa shohbihi wa salim

- Media Dakwah Ahlusunnah Wal Jamaah -

Redaksi

Rumah Muslimin Grup adalah Media Dakwah Ahlusunnah Wal jama'ah yang berdiri pada pertengahan tahun 2017 Bermazhab Syafi'i dan berakidah Asyariyyah. Bagi sobat rumah-muslimin yang suka menulis, yuk kirimkan tulisannya ke email kami di dakwahislamiyah93@gmail.com

Posting Komentar

Lebih baru Lebih lama
close