Seputar Pertanyaan Imam Shalat Kurang Rakaat


SEPUTAR PERTANYAAN IMAM SHALAT KURANG RAKAAT

Deskripsi Masalah :

Saya pernah mengalami ini, waktu saya shalat Dhuhur berjamaah, imamnya shalat Dhuhur cuma 3 rakaat lalu ia salam dan ternyata setelah ia salam, (entah ia ingat bahwa kurang rakaat atau apa), kemudian ia bangkit lagi menambah 1 rakaat.

Saya sendiri mufaraqoh ketika imam duduk Tasyahud Akhir (imam tidak bangkit ke rakaat ke 4), dan ada makmum lain yang tidak mufaraqoh dengan menunggu imam (ia menunggu imam dengan berdiri, menunggu sampai imam bangkit lagi menambah 1 rakaat), dan ternyata benar, setelah salam, imam berdiri lagi untuk menambah 1 rakaat, sehingga mereka (imam & makmum yang tidak mufaraqoh) meneruskan shalat dst sampai selesai.

Pertanyaan :

1. Apakah shalat si imam sudah terputus, karena ia salam ? Kalau terputus bagaimana keadaan para makmum ?

2. Kenapa si imam boleh menambah rakaat lagi, bukankah sudah salam ?

3. Apakah shalat imam dan makmum yang tidak mufaraqoh sah ?

$ads={1}

Jawaban :

1. Tafsil :

a) Tidak terputus (sah sholatnya) jika pemisah antara salam dan ingatnya tidak lama secara 'uruf. Dan sholat makmum juga sah.

b) Terputus (tidak sah sholatnya) dan ia harus mengulang sholatnya jika pemisahnya lama secara 'uruf. Dan sholat makmum juga tidak sah dan ia harus mengulang sholatnya.

2. Karena ia masih dinisbatkan sholat apabila pemisahnya tidak lama secara ‘uruf.

3. Idem dengan soal no. 1

Referensi jawaban no. 1, 2 & 3 :

كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار لتقي الدين الحصني ـ (ص ١٢٤)

وَإِن تذكره بعد السَّلَام نظر إِن لم يطلّ الزَّمَان تدارك مَا فَاتَهُ وَسجد للسَّهْو وَإِن طَال اسْتَأْنف الصَّلَاة من أَولهَا وَلَا يجوز الْبناء لتغير نظم الصَّلَاة بطول الْفَصْل وَفِي ضبط طول الْفَصْل قَولَانِ للشَّافِعِيّ الْأَظْهر وَنَصّ عَلَيْهِ فِي الْأُم أَنه يرجع فِيهِ إِلَى الْعرف وَالْقَوْل الآخر وَنَصّ عَلَيْهِ فِي الْبُوَيْطِيّ أَن الطَّوِيل مَا يزِيد على قدر رَكْعَة ثمَّ حَيْثُ جَازَ الْبناء فَلَا فرق بَين أَن يتَكَلَّم بعد السَّلَام وَيخرج من الْمَسْجِد ويستدبر الْقبْلَة وَبَين أَن لَا يفعل ذَلِك هَذَا هُوَ الصَّحِيح ثمَّ هَذَا عِنْد تَيَقّن الْمَتْرُوك أما إِذا سلم من الصَّلَاة وَشك هَل ترك ركنا أَو رَكْعَة فَالْمَذْهَب الصَّحِيح أَنه لَا يلْزمه شَيْء وَصلَاته مَاضِيَة على الصِّحَّة لِأَن الظَّاهِر أَنه أَتَى بهَا بكمالها وعروض الشَّك كثير لَا سِيمَا عِنْد طول الزَّمَان فَلَو قُلْنَا بتأثير الشَّك لَأَدَّى إِلَى حرج ومشقة وَلَا حرج فِي الدّين

المجموع شرح المهذب للنووي ـ (ج 4 / ص 115)

(الشَّرْحُ) إذَا سَلَّمَ مِنْ صَلَاتِهِ ثُمَّ تَيَقَّنَ أَنَّهُ تَرَكَ رَكْعَةً أَوْ رَكْعَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا أَوْ أَنَّهُ تَرَكَ رُكُوعًا أَوْ سُجُودًا أَوْ غَيْرَهُمَا مِنْ الْأَرْكَانِ سِوَى النِّيَّةِ وَتَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ فَإِنْ ذَكَرَ السَّهْوَ قَبْلَ طُولِ الْفَصْلِ لَزِمَهُ الْبِنَاءُ عَلَى صَلَاتِهِ فَيَأْتِي بِالْبَاقِي وَيَسْجُدُ لِلسَّهْوِ وَإِنْ ذَكَرَ بَعْدَ طُولِ الْفَصْلِ لَزِمَهُ اسْتِئْنَافُ الصَّلَاةِ هَكَذَا قَالَهُ الْمُصَنِّفُ هُنَا وَنَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ وَالْبُوَيْطِيُّ وَصَرَّحَ بِهِ الْأَصْحَابُ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ وَحَكَى الْمُصَنِّفُ فِي التَّنْبِيهِ قَوْلًا أَنَّهُ يَبْنِي مَا لَمْ يَقُمْ مِنْ الْمَجْلِسِ وَهَذَا الْقَوْلُ شَاذٌّ فِي النَّقْلِ وَغَلَطٌ من حيث الدَّلِيلُ وَهُوَ مُنَابِذٌ لِحَدِيثِ ذِي الْيَدَيْنِ السَّابِقِ فَوَجَبَ رَدُّهُ وَالصَّوَابُ اعْتِبَارُ طُولِ الْفَصْلِ وَقِصَرِهِ *وَفِي ضَبْطِهِ قَوْلَانِ وَوَجْهَانِ الصَّحِيحُ مِنْهَا عِنْدَ الاصحاب الرجوع الي العرف فان عدوه قليلا فَقَلِيلٌ أَوْ كَثِيرًا فَكَثِيرٌ وَهَذَا هُوَ الْمَنْصُوصُ فِي الْأُمِّ وَبِهِ قَطَعَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ الْبَنْدَنِيجِيُّ وَالثَّانِي* قَدْرُ رَكْعَةٍ طَوِيلٌ وَدُونَهُ قَلِيلٌ وَهَذَا هو المنصوص في البويطي واختاره أبو اسحق الْمَرْوَزِيُّ وَعَلَى هَذَا الْمُعْتَبَرُ قَدْرُ رَكْعَةٍ خَفِيفَةٍ قَالَ فِي الْبُوَيْطِيِّ يَقْرَأُ فِيهَا الْفَاتِحَةَ فَقَطْ وَالثَّالِثُ قَدْرُ الصَّلَاةِ الَّتِي سَهَا فِيهَا طَوِيلٌ وَدُونَهُ قَلِيلٌ حَكَاهُ الْمُصَنِّفُ وَالْأَصْحَابُ عَنْ ابْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالرَّابِعُ حَكَاهُ الْمُتَوَلِّي وَالشَّاشِيُّ وَآخَرُونَ أَنَّ الْقَدْرَ الْمَنْقُولَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قِصَّةِ ذِي الْيَدَيْنِ قَلِيلٌ وَالزِّيَادَةُ عَلَيْهِ طَوِيلٌ وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ

الْقَدْرِ الْمَنْقُولِ وَهُوَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَامَ إلَى نَاحِيَةِ المسجد وراجع ذى الْيَدَيْنِ وَسَأَلَ الْجَمَاعَةَ فَأَجَابُوا " قَالَ أَصْحَابُنَا وَحَيْثُ جَوَّزْنَا الْبِنَاءَ لَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ تَكَلَّمَ بَعْدَ السَّلَامِ وَخَرَجَ مِنْ الْمَسْجِدِ وَاسْتَدْبَرَ الْقِبْلَةَ وَنَحْوَ ذَلِكَ وَبَيْنَ أَنْ لَا يَكُونَ لحديث ذى اليدين

إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين للبكري الدمياطي ـ (ج ١ / ص ٢٤٢)

وخرج بالشك ما لو تيقن ترك فرض بعد سلام فيجب البناء ما لم يطل الفصل، أو يطأ نجسا، وإن استدبر القبلة أو تكلم أو مشى قليلا. قال الشيخ زكريا في شرح الروض: وإن خرج من والمسجد. والمرجع في طول الفصل وقصره إلى العرف.

حاشيتا قليوبي وعميرة ـ (ج 1 / ص 231) مكتبة دار الكتب العربية

(وَلَوْ شَكَّ بَعْدَ السَّلاَمِ فِي تَرْكِ فَرْضٍ لَمْ يُؤَثِّرْ عَلَى الْمَشْهُورِ) لأَنَّ الظَّاهِرَ وُقُوعُ السَّلاَمِ عَنْ تَمَامٍ وَالثَّانِيْ يُؤَثِّرُ ِلأَنَّ اْلأَصْلَ عَدَمُ فِعْلِهِ فَيَبْنِيْ عَلَى الْمُتَيَقَّنِ وَيَسْجُدُ كَمَا فِي صُلْبِ الصَّلاَةِ إنْ لَمْ يَطُلِ الْفَصْلُ فَإِنْ طَالَ اسْتأْنَفَ كَمَا فِي أَصْلِ الرَّوْضَةِ وَمَرْجِعُ الطُّولِ الْعُرْفُ وَلاَ فَرْقَ فِي الْبِنَاءِ بَيْنَ أَنْ يَتَكَلَّمَ وَيَمْشِيَ وَيَسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةَ وَبَيْنَ أَنْ لاَ يَفْعَلَ ذَلِكَ قَوْلُهُ (وَلَوْ شَكَّ بَعْدَ السَّلاَمِ) أَيْ طَرَأَ لَهُ بَعْدَ سَلاَمِهِ التَّرَدُّدُ فِي حَالِهِ قَبْلَ صَلاَتِهِ أَوْ فِيهَا وَخَرَجَ بِالتَّرَدُّدِ تَذَكُّرُ حَالِهِ وَإِخْبَارُ عَدَدٍ بِالتَّوَاتُرِ قَالَ شَيْخُنَا وَكَذَا ظَنُّهُ بِخَبَرِ عَدْلٍ ِلأَنَّ الظَّنَّ مَعَهُ كَالْيَقِينِ قَوْلُهُ (فِي تَرْكِ فَرْضٍ) عَدَلَ عَنْ أَنْ يَقُولَ فِي تَرْكِ رُكْنٍ لِيَشْمَلَ الرُّكْنَ وَبَعْضَهُ وَالشَّرْطَ وَبَعْضَهُ وَالْمُعَيَّنَ مِنْهُمَا وَالْمُبْهَمَ كَتَرْكِ الْفَاتِحَةِ أَوْ بَعْضِهَا أَوْ الرُّكُوعِ أَوْ طُمَأْنِينَتِهِ أَوْ بَعْضِ اْلأَرْكَانِ اه .إنْ لَمْ يَطُلِ الْفَصْلُ فَإِنْ طَالَ اسْتَأْنَفَ كَمَا فِي أَصْلِ الرَّوْضَةِ وَمَرْجِعُ الطُّولِ الْعُرْفُ وَلاَ فَرْقَ فِي الْبِنَاءِ بَيْنَ أَنْ يَتَكَلَّمَ وَيَمْشِيَ وَيَسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةَ وَبَيْنَ أَنْ لاَ يَفْعَلَ ذَلِكَ

Sumber: FORUM KAJIAN FIQIH

Demikian Artikel " Seputar Pertanyaan Imam Shalat Kurang Rakaat "

Semoga Bermanfaat

Wallahu a'lam Bishowab

Allahuma sholli 'alaa sayyidina muhammad wa 'alaa aalihi wa shohbihi wa salim

- Media Dakwah Ahlusunnah Wal Jama'ah -

Redaksi

Rumah Muslimin Grup adalah Media Dakwah Ahlusunnah Wal jama'ah yang berdiri pada pertengahan tahun 2017 Bermazhab Syafi'i dan berakidah Asyariyyah. Bagi sobat rumah-muslimin yang suka menulis, yuk kirimkan tulisannya ke email kami di dakwahislamiyah93@gmail.com

Posting Komentar

Lebih baru Lebih lama
close