Hukum Makan dan Menumpahkan Makanan Di Dalam Masjid

HUKUM MAKAN DAN MENUMPAHKAN MAKANAN DI DALAM MASJID

RUMAH-MUSLIMIN.COM - Pada acara keagamaan seperti Maulid Nabi, Is'ra Miraj, Haul Ulama dan lainnya biasanya diisi acara tausiyah keagamaan. Ada yang menyelenggarakan di lapangan terbuka dan ada pula di tempat ibadah seperti masjid/mushollah.

Selain diisi dengan tausiyah ulama biasanya ada makanan dan snack yang dibagikan oleh panitia seusai acara. Makanan yang diberikan ada yang berupa nasi kotak ataupun nampan (yang dimakan secara bersamaan).

Tak jarang kita melihat jama'ah makan di dalam masjid dan sebagian dari mereka ada yang menumpahkan makanannya ke lantai.

Bagaimana hukum makan di masjid dalam agama islam? lalu apa hukum menumpahkan makanan di lantai masjid?

Baca juga: Hukum Membatalkan Shalat Karena Ingin Mengambil Makanan

Jawaban:

1. Makan atau minum di masjid boleh, Asalkan tetap menjaga kebersihan masjid

Salah satu caranya adalah, dengan menggelar sesuatu semisal tikar, agar ketika jatuh, makanan tersebut tidak mengenai lantai Masjid.

Fatawa Al-Imam Al-Nawawi;

مسألة: أكلُ الخبز والبطيخِ والفاكهة وغير ذلك في المسجد هل هو جائز؟ وهل يُمنع منه؟

الجواب هو جائز، ولا يمنع منه ، لكن ينبغي له أن يبسط شيئا، ويصون المسجد، ويحترز من سقوط الفتات والفاكهة وغيرها في المسجد. وهذا الذي ذكرناه فيما ليس له رائحة كريهة: كالثوم، والبصل، والكراث، والبطيخ الذي ليس فيه شيء من رائحة ذلك ونحوه، فإن كان فيه شيء من ذلك فيكره أكله في المسجد، 

ويمنع آكله من المسجد حتى يذهب ريحه

الشَافِعِيَّةُ قَالُوا: الْأَكْلُ فِي الْمَسْجِدِ مُبَاحٌ مَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَيْهِ تَقْذِيْرُ الْمَسْجِدِ كَأَكْلِ الْعَسَلِ وَالسَّمِنِ وَكُلِّ مَا لَهُ دُسُوْمَةٌ ، وَإِلَّا حَرُمَ لِأَنَّ التَّقْذِيْرَ الْمَسْجِدِ بِشَيْئٍ مِنْ ذَلِكَ وَنَحْوِهِ حَرَامٌ وَإِنْ كَانَ طَاهِرًا، أَمَّا إِذَا تَرَتَّبَ عَلَيْهِ تَعْفِيْشُ الْمَسْجِدِ لَا تَقْذِيْرُهُ كَأَكْلِ نَحْوِ الْفوْلِ فِي الْمَسْجِدِ فَمَكْرُوْهٌ أهـ

“Ulama Mazhab Syafii mengatakan bahwa makan di masjid hukumnya boleh, selagi tidak mengakibatkan jijik pada masjid, seperti makan madu, minyak samin, dan setiap makanan yang mengandung lemak. Sebab, (mengotori sehingga) masjid telihat jijik oleh jenis makanan tersebut hukumnya haram, meskipun makanannya suci. Adapun sisa makan yang hanya mengotori, tidak sampai membuat jijik, seperti makan bawang merah di masjid hukumnya makruh.” (Kitabul-Fiqhi ‘alal-Madzahib al-Arba’ah [I/286])

(مَسْأَلَةٌ) يُسْتَحَبُّ عَقْدُ حَلقِ الْعِلْمِ فِي الْمَسَاجِدِ—إِلَى أَنْ قَالَ—وَيَجُوْزُ النَّوْمُ فِيْهِ بِلَا كَرَاهَةٍ بِقَيْدِ عَدَمِ التَّضْيِيْقِ أَيْضًا سَوَاءٌ الْمُعْتَكِف وَغَيْرهُ، وَإِنْ وُضِعَ لَهُ فِرَاشٌ. وَكَذَا لَابَأْسَ بِالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْوُضُوْءِ إِذَا لَمْ يَتَأَذَّ بِهِ النَّاسُ، وَلَمْ يَكُنْ لِلْمَأْكُوْلِ رَائِحَةٌ كَالثَّوْمِ، وَإِلَّا كُرِهَ أهــ

“Disunahkan mengadakan pengajian di dalam masjid, dan boleh tidur di dalamnya, tanpa berhukum makruh. Hal itu dengan catatan tidak sampai mempersempit ruang (yang ibadah di masjid), baik orang yang beriktikaf atau lainnya, meskipun diberi alas. Demikian pula tidak masalah makan, minum, dan wudu di masjid, selagi tidak mengganggu orang lain dan makanannya tidak menimbulkan bau, seperti bawang merah. Jika makanannya menimbulkan bau, maka berhukum makruh.” (Ghayatu Talkhishil-Murad min Fawatawa ibni Ziyad [96-97])

$ads={1}

2. Haram Apabila ketika makanan dan minuman tersebut tercecer atau berjatuhan di lantai masjid (mengotori lantai masjid)

3. Makruh atau Haram (Khilaf Ulama') Apabila barang yang di makan menimbulkan bau atau aroma tidak sedap

4. Boleh atau Makruh (Khilaf ulama') apabila barang yang di makan tidak menimbulkan bau atau aroma tidak sedap

Hukum boleh atau makruh ini apabila ketika makan makanan tersebut tidak tercecer atau berjatuhan di lantai masjid. Kalau sampai tercecer atau berjatuhan maka hukumnya menjadi haram.

Sumber:

1- عمدة المفتي والمستفتي ج1 ص 1119

وعبارته :

وقد اعتيد في بعض البلدان إيقاع ختم القرآن مثلا في المسجد, وتفرقة القهوة والحلوى والسمسم ونحوها, ودخول الصبيان المسجد فيقع منهم تقذير المسجد, وذلك حرام شديد التحريم, والتصدق بذلك وإن كان قربة في ذاته إلا أن اقترانها بالمحرم - وهو عدم احترام المسجد - صيره محرما, فإن أريد فعل الختم فيه وتفرقة ما ذكر وجب المنع من المحرم في المسجد أعني تقذيره والإزراء به ولعب الصبيان فيه 

2- الفقه على المذاهب الأربعة (1/ 259)

وعبارته :

( الحنفية ) قالوا : يكره تنزيها أكل ما ليست له رائحة كريهة، أما ما كان له رائحة كريهة كالثوم والبصل؛ فإنه يكره تحريما - إلى أن قال - ( المالكية ) قالوا: يجوز للغرباء الذين لا يجدون مأوى سوى المساجد أن يأووا إليها ويأكلوا فيها ما لا يقذر ، كالتمر، ولهم أن يأكلوا ما شأنه التقذير، إذا أمن تقذير المسجد به بفرش سفرة أو سماط من الجلد ونحوه، وكل هذا في غير ما له رائحة كريهة، أما هو فيحرم أكله في المسجد. ( الشافعية ) قالوا : الأكل في المسجد مباح ما لم يترتب عليه تقذير المسجد، كأكل العسل والسمن، وكل ما له دسومه وإلا حرم، لأن تقذير المسجد بشيء من ذلك ونحوه حرام، وإن كان طاهراً، أما إذا ترتب عليه تعفيش المسجد بالطاهر لا تقذيره، كأكل نحول القول في المسجد فمكروه. ( الحنابلة ) قالوا: يباح للمعتكف وغيره أن يأكل في المسجد أي نوع من أنواع المأكولات بشرط أن لا يلوثه ؛ ولا يلقي العظام ونحوها فيه: فإن فعل وجب عليه تنظيفه من ذلك. هذا فيما ليس له رائحة كريهة، كالثوم والبصل، وإلا كره .

3- الموسوعة الفقهية الكويتية (37/ 209)

وعبارته :

كره الحنفية الأكل في المسجد - إلى أن قال - وأجاز المالكية إنزال الضيف بمسجد بادية وإطعامه فيه الطعام الناشف كالتمر لا إن كان مقذرا كبطيخ أو طبيخ فيحرم إلا بنحو سفرة تجعل تحت الإناء فيكره - إلى أن قال - وقال الشافعية: يجوز أكل الخبز والفاكهة والبطيخ وغير ذلك في المسجد - إلى أن قال - هذا إذا لم يكن له رائحة كريهة، فإن كانت كالثوم والبصل والكراث ونحوه فيكره أكله فيه .

4- غاية تلخيص المراد ص 96

وعبارته :

ويجوز النوم فيه - إلى أن قال - وكذا لا بأس بالاكل والشرب والوضوء اذا لم يتأذ به الناس ولم يكن للمأكول رائحة كريهة كالثوم وإلا كره .

5- المجموع شرح المهذب (6/ 534)

وعبارته :

( المسألة الخامسة ) قال الشافعي والأصحاب : يجوز للمعتكف وغيره أن يأكل في المسجد ويشرب ويضع المائدة .

6- فتاوى النووي (ص: 64)

وعبارته :

( مسألة ) : أكل الخبز والبطيخ (1) والفاكهة وغير ذلك في المسجد هل هو جائز ؟ وهل يمنع منه ؟ ( الجواب ): هو جائز، ولا يمنع منه؛ لكن ينبغي له أن يبسط شيئا، ويصون المسجد، ويحترز من سقوط الفتات والفاكهة وغيرها في المسجد. وهذا الذي ذكرناه فيما ليس له رائحة كريهة: كالثوم والبصل والكراث، والطبيخ الذي ليس فيه شيء من رائحة ذلك، ونحوه، فإن كان فيه شيء من ذلك فيكره أكله في المسجد. (1) نسخة "أ": والطبيخ.

7- وظيفة المسجد في المجتمع (ص: 67)

وعبارته :

يجوز أكل الخبز والفاكهة والبطيخ وغير ذلك في المسجد - إلى أن قال - هذا إذا لم يكن للأكل رائحة كريهة، فإن كانت كالثوم والبصل والفجل ونحوه فيكره أكله فيه , وقيل : يحرم .

8- فتاوى الشبكة الإسلامية (3/ 45)

وعبارته :

من العلماء من يرى عدم جواز الأكل في المسجد إلا ما كان خفيفا وجافا مثل التمر ونحوه، وإذا لم يوجد غير المسجد فقد أجاز الكثير من أهل العلم الأكل بالمسجد من غير تقييد.

9- فتاوى الشبكة الإسلامية (11/ 8318)

وعبارته :

لأهل العلم خلافا وتفصيلا في جواز الأكل في المسجد، فيرى الحنابلة أنه لا بأس بالأكل فيه، قال في كشاف القتاع ممزوجا بمتن الإقناع في الفقه الحنبلي: (و) لا بأس (بالأكل فيه) أي: في المسجد للمعتكف وغيره لقول عبد الله بن الحارث {كنا نأكل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الخبز واللحم} رواه ابن ماجه.إنتهى. وقال في مطالب أولي النهى: لا بأس بالاجتماع في المسجد، والأكل فيه. انتهى وكذلك الشافعية قال النووي في المجموع في الفقه الشافعي: لا بأس بالأكل والشرب في المسجد، ووضع المائدة فيه. إنتهى , ويفرق المالكية بين الأكل الخفيف الجاف وغيره، فيجوز عندهم في المسجد أكل ما خف وجف مثل التمر ونحوه، ولا يجوز غير ذلك إلا في حال الضرورة، قال الباجي في المنتقى شرح الموطأ: وأما الأكل في المسجد ففي المبسوط كان مالك يكره أكل الأطعمة اللحم ونحوه في المسجد، زاد ابن القاسم في العتبية: أو رحابه، وأما الصائم يأتيه من داره السويق وما أشبه ذلك، قال ابن القاسم: أو الطعام الخفيف فلا بأس به. إنتهى. وفي التاج والإكليل لمختصر خليل: قال ابن القاسم: ولم ير مالك بأسا بأكل الرطب التي تجعل في المساجد. ابن رشد: في هذا ما يدل على أن الغرباء الذين لا يجدون مأوى يجوز لهم أن يأووا إلى المساجد ويبيتوا فيها ويأكلوا فيها ما أشبه التمر من الطعام الجاف، وقد خفف مالك أيضا للضيفان المبيت والأكل في مساجد القرى، بمعنى أن الباني لها للصلاة فيها يعلم أن الضيفان يبيتون فيها لضرورتهم إلى ذلك، فصار كأنه قد بناها لذلك وإن كان أصل بنائه لها إنما هو للصلاة فيها؛ لا لما سوى ذلك من مبيت الضيفان.إنتهى والله أعلم.

10- فتاوى دار الإفتاء المصرية (8/ 481)

وعبارته :

تناول الطعام فى المسجد لا مانع منه ما لم يكن هناك تلويث له أو انبعاث رائحة كريهة بسببه، والذين يعتكفون في المساجد يتناولون طعامهم فيها، ويقدم الإفطار للصائمين فى كثير من المساجد دون نكير ولا اعتراض، جاء فى فتاوى الإمام النووى " الفتوى رقم 76 " أن الأكل فى المساجد جائز ولا يمنع منه لكن ينبغى أن يبسط الآكل شيئا ويصون المسجد ويحترز من سقوط الفتات والفاكهة وغيرها فى المسجد، وذلك فيما ليس له رائحة كريهة كالثوم والبصل، وإلا كره.

11- آداب الأكل لإبن عماد الدين الشافعي (ص: 54) وعبارته :

الأكل في المسجد مباح بشرط أن لا يلوث المسجد وأن لا يأكل فيه ثوما ولا بصلا ولا كراثا ولا ماله رائحة كريهة, فإن طبخت هذه الأمور زالت الكراهة.

Semoga bermanfaat

Oleh: Ustadz Ali Mahrus

Demikian Artikel " Hukum Makan dan Menumpahkan Makanan Di Dalam Masjid "

Semoga Bermanfaat

Wallahu a'lam Bishowab

Allahuma sholli 'alaa sayyidina muhammad wa 'alaa aalihi wa shohbihi wa salim

- Media Dakwah Ahlusunnah Wal Jamaah - 

Redaksi

Rumah Muslimin Grup adalah Media Dakwah Ahlusunnah Wal jama'ah yang berdiri pada pertengahan tahun 2017 Bermazhab Syafi'i dan berakidah Asyariyyah. Bagi sobat rumah-muslimin yang suka menulis, yuk kirimkan tulisannya ke email kami di dakwahislamiyah93@gmail.com

Posting Komentar

Lebih baru Lebih lama
close